تتخذ فيكتوريا وديفيد بيكهام خطوات لجعل ابنتهما هاربر البالغة من العمر 13 عامًا أكثر بروزًا في نظر الجمهور. سجل الزوجان مؤخرًا علامة تجارية تسمى شركة H7B المحدودة، والتي سميت على اسم هاربر نفسها. تشير هذه الخطوة إلى أن عائلة بيكهام تستعد لفرص العلامات التجارية المستقبلية التي تركز حول هاربر، مما قد يمهد الطريق لها للسير على خطى والدتها في الموضة والظهور العام.
حتى الآن، عاشت هاربر حياة خاصة نسبيًا، على الرغم من شهرة والديها. ومع ذلك، فقد نما الطلب من العلامات التجارية الراغبة في التعاون معها بشكل كبير. كما يوضح أحد المصادر، “حافظت هاربر على مستوى منخفض حتى الآن، ولكن هناك طلب كبير عليها من العلامات التجارية التي تراها شخصًا يمكن للعديد من المراهقين الآخرين أن يتطلعوا إليه. يرى فيكتوريا وديفيد إمكاناتها، وهي نفسها تريد تجربة نفسها في التحدث أمام الجمهور”.
ومع ذلك، يبدو أن عائلة بيكهام حذرة. يبدو تسجيل شركة H7B المحدودة بمثابة فرصة مستقبلية أكثر من كونه انطلاقًا مباشرًا في المشاريع التجارية. وفقًا للمطلعين، لا توجد خطط حالية لاستغلال صورة هاربر. وبدلاً من ذلك، يتم وصف هذه الخطوة بأنها “خيار مثير للاهتمام لهاربر في المستقبل”.
في الأشهر الأخيرة، تلقت هاربر المزيد من الاهتمام الإعلامي، مع زيادة الاهتمام العام بملابسها ومظهرها. ومع ذلك، أثار بعض مستخدمي الإنترنت مخاوف، مشيرين إلى أن اختياراتها في الملابس قد تبدو ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.
ورغم أن عائلة بيكهام لم تحدد خطة ملموسة، فإن قرارها بتسجيل علامة هاربر التجارية يشير إلى أنها ترى إمكانية قيامها ببناء حضور عام مسؤول، بما يتماشى مع اهتماماتها وقدراتها. ويشير هذا النهج الحذر إلى أن العائلة تسمح لهاربر بالنمو في هذا الدور بالسرعة التي تناسبها، مما يضمن راحتها واستعدادها للظهور في دائرة الضوء.