شارك ديفيد بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي، مؤخرًا القصة الداخلية وراء قرار ليونيل ميسي بالانضمام إلى نادي الدوري الأمريكي لكرة القدم (الدوري الأمريكي لكرة القدم). انتقل ميسي، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، إلى إنتر ميامي بعد مسيرة مزينة للغاية في كرة القدم الأوروبية. أوضح بيكهام أن أحد الأسباب الرئيسية لاختيار ميسي للقدوم إلى ميامي هو العثور على مكان يمكن لعائلته الاستمتاع فيه بحياة متوازنة ومريحة.
وفقًا لبيكهام، كان ميسي يحلم دائمًا باللعب في ميامي. كانت أجواء المدينة النابضة بالحياة وأسلوب الحياة من العوامل المهمة في قرار ميسي. تأمل بيكهام في أول زيارة لميسي للمدينة، مشيرًا إلى أنه أصبح من الواضح أن النجم الأرجنتيني رأى ميامي كوجهة حلم ليس فقط لمسيرته المهنية ولكن أيضًا لعائلته.
وقال بيكهام: “كان من المهم بالنسبة لليو أن يجد مكانًا يمكن لعائلته الاستمتاع بالحياة فيه. كان هذا أحد العوامل الحاسمة”. وأكد على مدى حظ إنتر ميامي بوجود ميسي، واصفًا إياه بأنه “أعظم من لعب كرة القدم على الإطلاق”. على الرغم من الجدل الدائر حول ما إذا كان ميسي أو مارادونا أو بيليه هو أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ، إلا أن بيكهام أعرب عن مدى غرابة القول “ليو يلعب معنا في الدوري الأمريكي لكرة القدم، في ميامي”.
كان لدى بيكهام، الذي قضى صيفه في ميامي، امتياز مشاهدة جلسات تدريب ميسي يوميًا. ووصفها بأنها تجربة فريدة من نوعها أن يرى لاعبًا من عيار ميسي يؤدي على هذا المستوى العالي. بالنسبة لبيكهام، كان مراقبة روتين ميسي مشهدًا ملهمًا وشهادة على أخلاقيات عمل ميسي وتفانيه، حتى بعد تحقيق الكثير في مسيرته.
منذ انضمامه إلى إنتر ميامي العام الماضي، أحدث ميسي تأثيرًا كبيرًا على الفريق. سجل المهاجم الأرجنتيني النجم بالفعل 32 هدفًا للنادي، مما رفع من أداء الفريق ومكانة الدوري الأمريكي لكرة القدم على مستوى العالم.
يمثل انتقال ميسي إلى إنتر ميامي لحظة مهمة ليس فقط للنادي ولكن أيضًا للدوري الأمريكي لكرة القدم. لقد جلب وجوده اهتمامًا متزايدًا بالدوري، مما يثبت أن ميامي أصبحت وجهة أحلام لأكبر نجوم كرة القدم في العالم.