يبدو أن التفاحة لا تسقط بعيدًا عن الشجرة في عائلة بيكهام. ديفيد بيكهام، لاعب كرة القدم الأسطوري المعروف بأسلوبه الذي لا تشوبه شائبة وبراعته الرياضية، لديه الآن منافس – ابنه البالغ من العمر 21 عامًا، روميو بيكهام. روميو، الذي نشأ في دائرة الضوء، نشر مؤخرًا صورة على شبكة اجتماعية محظورة، يعرض فيها بنيته الجسدية المثيرة للإعجاب ويثير مقارنات مع والده الشهير.
أثار منشور روميو الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بين المعجبين والمتابعين. تسلط صورة بيكهام الصغير الضوء على شكله الرائع، الذي يذكرنا بوالده خلال سنواته الرياضية الذروة. كان مستخدمو الإنترنت سريعين في ملاحظة التشابه المذهل بين الاثنين، مع تعليق العديد على كيف يبدو أن روميو يسير على خطى والده، سواء في المظهر أو في الحفاظ على لياقة بدنية جيدة.
دفعت الصورة الكثيرين إلى التكهن بما يحمله المستقبل لروميو. في سن 21 عامًا فقط، صنع لنفسه اسمًا في عالم الموضة والرياضة، ومن الواضح أنه عازم على شق طريقه الخاص، بعيدًا عن ظل والده. ومع ذلك، فإن المقارنات حتمية، خاصة بالنظر إلى الرابطة الوثيقة التي تربط روميو بوالده.
لطالما اعتُبر روميو بيكهام فتى الأحلام في حد ذاته. لقد أكسبه مظهره الصبياني الجذاب وسلوكه الواثق عددًا كبيرًا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد شاهده المعجبون وهو يكبر من طفل إلى شاب يجذب الانتباه الآن ليس فقط لاسم عائلته الشهير ولكن أيضًا لإنجازاته الخاصة.
كان روميو يواعد عارضة الأزياء ميا ريجان سابقًا، وغالبًا ما شوهد الزوجان معًا في أحداث رفيعة المستوى وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، ورد في وقت سابق من هذا العام أن الزوجين انفصلا بعد خمس سنوات من المواعدة. وعلى الرغم من الانفصال، لا يزال روميو يجذب اهتمام الجمهور بحياته الشخصية وخياراته المهنية.
تشتهر عائلة بيكهام بعلاقاتها الوثيقة وحياتها العامة المشتركة. إلى جانب روميو، يعتبر ديفيد وفيكتوريا بيكهام أيضًا والدين فخورين لأطفالهما الآخرين: بروكلين، 25 عامًا، وكروز، 18 عامًا، وهاربر، 12 عامًا. لقد ترك كل من أطفال بيكهام علامته الخاصة، لكن وجود روميو الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أنه قد يكون على وشك أن يصبح أيقونة جديدة للأناقة، تمامًا مثل والده.
مع استمرار روميو في النمو وتطوير هويته الخاصة، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتعامل مع المقارنات الحتمية مع والده. هناك أمر واحد مؤكد: بفضل سحره ومظهره واسم بيكهام، من المؤكد أن روميو على استعداد لتحقيق تأثير كبير، سواء في عالم الرياضة أو الموضة أو أبعد من ذلك.