يعد ديفيد بيكهام، المولود في 2 مايو 1975 في لندن، أحد أكثر لاعبي كرة القدم شهرة في التاريخ. اشتهر بيكهام بمهاراته الاستثنائية في التمريرات والعرضيات وتسديد الركلات الحرة، وقد امتدت مسيرة بيكهام المهنية إلى أندية كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، مما جعله رمزًا عالميًا.
انضم بيكهام إلى أكاديمية مانشستر يونايتد للشباب في عام 1991. وكان جزءًا من “فئة 92” الشهيرة، وقد ظهر لأول مرة مع الفريق في عام 1992، وأصبح لاعبًا أساسيًا بحلول منتصف التسعينيات.
وفي مانشستر يونايتد، أصبح بيكهام نجمًا تحت قيادة السير أليكس فيرجسون. ساعدت رؤيته المذهلة وقدرته الفنية يونايتد على السيطرة على كرة القدم الإنجليزية.
أبرز الإنجازات في مانشستر يونايتد:
في عام 2003، انضم بيكهام إلى فريق “جالاكتيكوس” في ريال مدريد، وساهم في تشكيل فريقهم المليء بالنجوم بفضل دقته وذوقه.
أبرز الإنجازات في ريال مدريد:
كان انتقال بيكهام إلى لوس أنجلوس جالاكسي في عام 2007 بمثابة لحظة رائدة في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، مما أدى إلى رفع مستوى الدوري بشكل ملحوظ.
الإنجازات البارزة في لوس أنجلوس جالاكسي:
حصل بيكهام على فترتين على سبيل الإعارة مع ميلان، مما يدل على جودته الدائمة وتنوعه.
في عام 2013، انضم بيكهام إلى باريس سان جيرمان لفترة قصيرة، وأنهى مسيرته بجائزة أخرى.
أبرز الإنجازات في باريس سان جيرمان:
لعب بيكهام 115 مباراة دولية وسجل 17 هدفًا لإنجلترا، وقاد الفريق من عام 2000 إلى عام 2006 ولعب في ثلاث نهائيات لكأس العالم لكرة القدم وبطولتين لأوروبا.
بعد اعتزاله، أصبح بيكهام مالكًا مشاركًا لنادي إنتر ميامي وظل سفيرًا عالميًا لكرة القدم. حصل على العديد من الأوسمة، بما في ذلك وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماته في كرة القدم.
انجازات ملحوظة:
تتميز مسيرة ديفيد بيكهام المهنية بالنجاح والتأثير والتأثير. إن قدرته على التفوق على أعلى المستويات، إلى جانب قدرته على التسويق، جعلت منه رمزًا عالميًا ومصدر إلهام للأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم.